تزامناً مع مرور ألف يوم على منع الفتيات في أفغانستان من الالتحاق بالمدارس الثانوية، حثت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، حركة طالبان، على السماح للفتيات بالعودة إلى الالتحاق بالمدارس.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل، في بيان اليوم الخميس: "بالنسبة لـ 1.5 مليون فتاة، هذا الإقصاء المنهجي ليس فقط انتهاكاً صارخاً لحقهن في التعليم، ولكنه يؤدي أيضاً إلى تضاؤل الفرص، وتدهور الصحة العقلية".
وشدد البيان على العواقب بعيدة المدى للحظر، والتي تتجاوز الفقدان الفوري للتعليم.
وأضاف البيان "يفاقم هذا الأزمة الإنسانية القائمة، وله تداعيات خطيرة على اقتصاد أفغانستان ومسار التنمية".
ودعت راسل لعودة الفتيات إلى المدارس، مشيرة إلى حقيقة أنه لا يمكن لأي بلد أن يمضي قدماً عندما "يتخلف نصف سكانه عن الركب"، وقالت: "أحث سلطات الأمر الواقع على السماح لجميع الأطفال باستئناف التعلم على الفور. وأحث المجتمع الدولي على مواصلة المشاركة، ودعم تلك الفتيات اللواتي يحتجن إلينا أكثر من أي وقت مضى".
ومنذ سيطرتها على السلطة في أغسطس 2021، منعت طالبان الفتيات والنساء من الدراسة بعد المدرسة الابتدائية. ومع ذلك، في بعض أجزاء البلاد، لا تزال النساء والفتيات يذهبن إلى المدارس الدينية، فضلاً عن مدارس القبالة والتمريض.