توصلت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا إلى أن الأقمار الصناعية يمكن أن تلحق الضرر بطبقة الأوزون الواقية للأرض عندما تخرج من مدارها، حيث تنتج الأقمار الصناعية كميات وفيرة من غاز أكسيد الألومنيوم في الغلاف الجوي، ما قد يؤدي إلى استنفاد طبقة الأوزون.
وتوضح الدراسة أن أكاسيد الألومنيوم تستنزف الأوزون عن طريق التسبب في تفاعله بشكل مدمر مع الكلور.
وقال الباحثون: إن هذه الأقمار الصناعية مصممة لتحترق في الغلاف الجوي عندما تنتهي مدة خدمتها، لافتين إلى أن القمر الصناعي الصغير ينتج نحو 30 كغ من أكاسيد الألومنيوم عندما يحترق.
ويحذر الباحثون من أن الأكاسيد يمكن أن تبقى في الغلاف الجوي وتدمر طبقة الأوزون لعقود.
كما يشعرون بالقلق بشكل خاص لأن الطلب على تغطية الإنترنت العالمية يؤدي إلى زيادة إطلاق أقمار الاتصالات الصغيرة.
وتمتص طبقة الأوزون الموجودة في الغلاف الجوي للأرض الأشعة فوق البنفسجية الضارة القادمة من الشمس، والتي يمكن أن تسبب سرطان الجلد عند التعرض لها، بل وتعطل إنتاج المحاصيل وإنتاج الغذاء.