أعلن نائب المدير العام للشؤون الفنية في الهيئة العامة للبيئة الدكتور عبدالله الزيدان انضمام دولة الكويت إلى اتفاقية منظمة المحيط الهندي وجنوب شرق آسيا (iosea) للمحافظة على السلاحف البحرية وتوقيعها مذكرة تفاهم تندرج تحت اتفاقية الحفاظ على أنواع الكائنات الفطرية المهاجرة.
وقال الزيدان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) في هذا الشأن إن الكويت ممثلة بهيئة البيئة شاركت في الاجتماع التاسع لدول (mos9) الذي استضافته مدينة دار السلام بتنزانيا وعقد 24 يونيو الجاري واختتم اليوم الخميس بحضور متخصصين من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف أن الاجتماع شهد توقيع مذكرة تفاهم تعنى بالمحافظة على السلاحف البحرية وموائلها في المحيط الهندي وجنوب شرق آسيا لحماية هذه الكائنات الفريدة وأنظمتها البيئية الهشة ضد الأنشطة البشرية المستمرة والتحديات العالمية.
وأوضح أن انضمام الكويت إلى تلك المنظمة يعتبر التزاما بيئيا جديدا يضاف إلى التزاماتها الدولية فيما تهدف مذكرة التفاهم إلى حماية السلاحف البحرية والمحافظة عليها وسد النقص واستعادة موائلها بناء على أفضل الأدلة العلمية مع الأخذ بعين الاعتبار الخصائص البيئية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية للدول الموقعة.
وذكر أنه تم إدراج ستة أنواع من السلاحف البحرية عالميا – باعتبارها أنواعا حساسة أو معرضة للانقراض أو معرضة بصفة حرجة للانقراض – في القائمة الحمراء للاتحاد العالمي لصون الأنواع المعرضة للانقراض.
وقال الزيدان إن الأنواع هي السلحفاة الرماني (الريماني) والسلحفاة الزيتونية (التقشار) والسلحفاة الخضراء (الحمسة) والسلحفاة (الشرفاف) والسلحفاة النملة والسلحفاة المستوية الظهر.
وأشار إلى أنه استعرض خلال الاجتماع آنف الذكر جهود الكويت بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية المحلية للمحافظة على السلاحف البحرية التي لها علاقة تاريخية خاصة منذ حضارة (الدولوميت) في جزيرة فيلكا.
وبين أن الكويت تولي أهمية للمحافظة على السلاحف البحرية من خلال تنفيذ الاتفاقيات الدولية المختلفة كاتفاقية الحفاظ على التنوع البيولوجي واتفاقية التجارة الدولية للأنواع المعرضة للانقراض كذلك الالتزامات الإقليمية من المنظمة الإقليمية للحفاظ على البيئة البحرية (ropme).
وأشار أيضا إلى تنفيذ قانون حماية البيئة الذي يمنع اصطياد الكائنات الفطرية والمساس بمواقع تعشيشها علاوة على التزام الكويت بمذكرة تفاهم السلاحف البحرية التابعة لـ(iosea).