تغيرات لافتة ومتسارعة شهدتها عدة دول في وقت واحد، خلال أيام قليلة حدث انقلاب سياسي ديمقراطي في فرنسا وبريطانيا ، وحتى في إيران.
عبر انتخابات شهدت تغييرا جذريا لأغلب التوقعات، انقلبت الصورة رأسا على عقب في فرنسا بعد صعود اليسار الى القمة في الجولة الثانية من الانتخابات، بعدما اطمأن اليمين المتطرف الى تربعه على العرش، إلا أن المفاجأة المدوية جاءت بسيطرة اليسار، وإطاحة معسكر الرئيس ماكرون، الأمر الذي شكل قلقا شديدا في الأوساط اليهودية خاصة هؤلاء الذين يمثلون حلفا قويا للاحتلال الصهيوني.
وفي حين أكد ميلانشون أحد زعماء اليسار ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين،  دعا ليبرمان عضو الكنيست الصهيوني يهود فرنسا الى الهجرة لإسرائيل متخوفا من التصعيد الكبير في معاداة السامية..