في ظل الحديث المتزايد عن استئناف المفاوضات بين الاحتلال الصهيوني وحركة حماس ، مازال اليهود كعادتهم يراوغون ويماطلون ويعربدون في قطاع غزة بهدف الضغط أكبر وأكثر على حركات المقاومة الفلسطينية ، للقبول بما يريدونه وبلا شروط.
قوات الاحتلال تقصف مدارس تؤوي النازحين ، فتوقع أكبر عدد من النساء والأطفال ، دون أي اكتراث بأوضاعهم المتردية نتيجة النزوح المستمر من الشمال الى الجنوب والعكس.
النازحون الفلسطينيون إن لم يقتلهم الاحتلال قصفا وتفجيرا سيموتون بأحد أمرين ، إما الجوع الذي بات يفتك بأغلب سكان غزة ، أو بالأمراض والحشرات التي انتشرت نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.. اللهم كن لهم عونا فقد خذلهم الجميع.