بدأت حمى الانتخابات للمجلس التشريعي في التزايد منذ فتح باب التسجيل والإقبال  الكثيف من قبل المرشحين . ومع ارتفاع الوعي لدى الناخبين، إلا أن المرشحين ما زالوا يمارسون نفس الأسلوب بالطواف على الدواوين وإعطاء الوعود الغير قابلة للتطبيق كسباً للأصوات . 
الديمقراطية بدأت من مطلع ستينات القرن الماضي وما زالت تمارس نفس الأساليب الطائفية والعرقية والحزبية التي توصل النواب غير المؤهلين للمجلس.  وكأنك يا أبا زيد ما غزيت!