في الوقت الذي تعاني منه تونس أزمة حقيقية جراء تفشي جائحة كورونا وعجز الحكومة عن مواجهتها، يأتي انقلاب رئيس الجمهورية قيس سعيد على الشرعية والدستور، ليعيد البلد عشرات السنين إلى الخلف. 
يبدو أن النجاح الذي تحقق في تونس من خلال انتخابات نيابية نزيهة لم يُعجب الرجعية العربية، فخططت إلى إفشال هذا النجاح. 
منذ  أن بدأ الربيع العربي وقوى التخلف  تعمل علي تبديد مقدرات الشعوب من أجل إعادة التاريخ إلى الوراء. جهودهم لن تحقق شيئاً لأن الشعوب تعلمت ولايمكن ان تنطلي عليها ألاعيب الحكومات المتخلفة. 
العيال كبرت والوقت مع دعاة التحرر.