ما يمارسه الفرنسيون من استهزاء وهجوم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، جريمة لا تغتفر وحقد لايوصف على سرعة انتشار دين الله الصحيح بين أوساط الشباب في بلادهم. هؤلاء الجهلة لايعلمون أنهم كلما بثوا حقدهم على الرحمة التي أرسلها ربنا للعالمين، كلما زاد تعلق المسلمين بحبه وكرهوا من عاداه،  فلا يضر السحاب نبش التراب. 
بعد ما بذلوا من جهود على مدى سنوات لصرف المسلمين عن دينهم إلى ضلالهم وعجزوا عن ذلك، كلما زاد الإقبال على دين الله الحق.
 اليوم بعد أن أصبح المسلمون أكثر الديانات عدداً أصبحت مقاطعة أعداء الله عبادة.