ما ذكره الرئيس الأميركي جو بايدن بعد أن أنجزت الولايات المتحدة أكبر عمليات الانسحاب العسكري في العصر الحديث بنقل مئة وعشرين ألف جندي دون أضرار تذكر، سوى الهجوم الإرهابي لتنظيم داعش خراسان الأخير والذي سقط فيه 16 جنديا أميركيا ، ومثلهم من الأفغان الذين كانوا ينظمون الانسحاب، وهدد بالرد القاسي على التنظيم وأن هناك شروط تم الاتفاق عليها مع طالبان وعلى رأسها عدم إيواء الإرهابيين، ما حصل هو هزيمة وهروب للجيش الأميركي وجميع السيناريوهات المتداولة على وسائل الإعلام هي فذلكات بعيدة عن الحقيقة ! وبعد إجلاء آخر جندي من كابل أعلنت الولايات المتحدة إغلاق سفارتها هناك، المستنقع الأفغاني كان معضلة كلفت أميركا أرواحا كثيرة واستنزاف نحو 300 مليون دولار يوميا ولمدة عشرين عاما ولم تحقق مقابل ذلك أي مصلحة تذكر وهربت بمذلة لم تمن بها من قبل ، مليون شهيد أفغاني ودمار طال جميع أجزاء البلاد للأسف والعالم حزين على قتل عدد قليل من الجيش الأميركي . 
موازين مختلة !