من المؤكد أن الولايات المتحدة الأميركية تعاني أزمة مالية حقيقية، ما دفعها إلى الانسحاب من أفغانستان، والتحالف مع بريطانيا وكندا ، للملمة ما تبقى من شتاتها ، ضغطها على أستراليا لإلغاء صفقة الغواصات الفرنسية خلق أزمة سياسية مع فرنسا . المراقب لهذه الأوضاع يستبشر خيراً، لانه حتماً سينعكس على الدعم الأميركي للكيان الصهيوني، لقد طغوا وعاثوا في الأرض فساداً وأشاعوا الظلم، وربنا يمهل ولا يهمل ، أين فرنسا ومستعمراتها؟! وأين بريطانيا العظمى؟! وأين من كانوا قبلهم؟! .. لعلها فرصة لعودة الإسلام لقيادة البشر .