قرار الكيان الصهيوني قطع الكهرباء عن أجزاء من الضفة، وتجريف الصهاينة للمقبرة اليوسفية بغرض تحويلها إلى حديقة توراتية ، أمام أعين العالم ، إنما هو استمرار لمخطط تهويد القدس، واحتجاجات بعض المنظمات الإنسانية لم تمنع الكيان من احتلال الأراضي وطرد السكان ، دون أي رد فعل سوى إصدار بيانات الاستنكار ، «بلوا بياناتكم واشربوا ماءها»، لم يعد ذلك  ينطلي على الشعب الفلسطيني، ولا يوقف خطط الصهاينة التوسعية ، خدروا العالم بمطالباتهم بحل الدولتين، وصدق العرب هذه الأكاذيب، ولم يتوقفوا يوماً عن تنفيذ مخططاتهم ، لا يوجد حل مع هؤلاء سوى الجهاد لأنهم قوم جبناء، والحرب الأخيرة ضد حماس في غزة أدت إلى هروب أعداد كثيرة  منهم من حيث أتوا ، على جميع الدول الإسلامية تجييش الجيوش لتحرير فلسطين، لأن تحريرها عقيدة وعبادة ، سيبقي تحرير فلسطين من رجس اليهود هدف المسلمين.
{فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ}.