«زحمة يا دنيا زحمة، زحمة ولا عتش رحمة»،.. يبدو أن من غناها كان يقصد الكويت، فالوصول إلى مقار العمل يحتاج إلى ساعتين بسبب  الزحمة، والسير على الأقدام في بعض المناطق أصبح أسرع في الوصول من السيارات .
معظم دول العالم التي كانت تعاني من زحمة مرورية وجدت حلولاً عملية لتحفيف الزحام إلا نحن ، وما يزيد الطين بلة، وجود سيارات متهالكة وبعض الشباب المتهورين الذين يتجاوزون السيارات بطرق متهورة، وعندهم بلوغ مقار العمل أهم من أرواح البشر، لا توجد مشكلة ليس لها حل ولو كان مريراً، وعلى وزارة الداخلية وضع الخطط المحكمة لضمان انسيابية المرور ، معظم دول العالم لديها غرف مركزية للتحكم ويتم التصوير من قبل طائرات مسيرة تكشف مواطن الاختناق المروري، وبالتالي توجيه المركبات للطرق الأسهل للوصول إلى هدفها ، إعادة تخطيط الطرق بما يضمن التخلص من الأزمة وإخراج جميع الوزارات إلى المناطق الخارجية والاستعجال في إدخال تطبيقات الحاسوب لإنجاز المعاملات حتماً إجراءات ستخفف من الزحام .