كثر الحديث أمس عن استعداد الكيان الصهيوني لقبول هدنة إنسانية في غزة ، وتقاطع ذلك مع دعوات عديدة انطلقت من دول أوروبية وغيرها ، كما تزامنت تلك الدعوات مع تقارير مختلفة عن خسائر مؤلمة لقوات الاحتلال التي حاولت التوغل داخل القطاع براً لكنها فشلت نتيجة ضربات مؤلمة تلقتها من المقاومة.
لذلك نرى أن الحديث الآن عن هدنة ، حتى وإن زعم الاحتلال أنه يرفضها بحجة أنها ستكون فرصة للمقاومة لإعادة ترتيب أوضاعها ، إلا أنه سيقبلها ليلتقط أنفاسه بعد 26 يوماً من الفشل لأن الضربات الجوية المكثفة لم تحصد سوى أرواح آلاف المدنيين الأبرياء .. الهزيمة فالكم إن شاء الله.