بدلاً من أن يطرح حلولاً لتهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط، عاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتفجيرها وسكب المزيد من الوقود لبقاء النيران مشتعلة، فقد فاجأ الجميع بتصريحاته حول الضغط على كل من مصر والأردن لاستقبال المزيد من اللاجئين الفلسطينيين من قطاع غزة بحجة إعادة إعماره.
لا أدري من أقنع ترامب وإدارته أن الفلسطينيين سيقبلون بتهجيرهم من غزة، هؤلاء الصامدين لأكثر من 15 شهرا تحت القصف والجوع ، لم ينكسروا ولم يقبلوا بالخروج رغم حرب الإبادة والتطهير العرقي هل سيقبلون الآن؟!