الدعم الخليجي لكل من لبنان وسورية ، ورسائل التضامن المستمرة خلال الفترة الماضية سواء بالزيارات الخليجية المباشرة الى دمشق وبيروت أو بلقاءات وزير خارجية البلدين مع المسؤولين في دول مجلس التعاون الخليجي ، تؤكد وبقوة أن هناك توجه لوصول هذا الدعم الى مستويات غير مسبوقة لضمان بقاء البلدين بعيدا عن الهوى الإيراني كما كان في السابق.
الدعم الاقتصادي سواء بالمساعدات أو بالاستثمارات الخليجية في بيروت ودمشق سيؤدي بلا شك لتحسين الأوضاع في البلدين بعد أن وصلت لمراحل غير مسبوقة خلال السنوات الماضية أثرت كثيرا على الظروف المعيشية للسوريين واللبنانيين، وستشهد الأيام المقبلة المزيد من الدعم بالاتفاقيات وضخ الاستثمارات المتوسطة والبعيدة المدى .. المعادلات تتغير.