ما زال الكيان المحتل يمارس هوايته في الكذب والتضليل والمماطلة، فبينما يترقب العالم نتائج المفاوضات بشأن هدنة مرتقبة في غزة أو اتفاق نهائي يوقف تلك الحرب المجرمة تجاه الأبرياء في القطاع، يخرج علينا وزير المالية الصهيوني، للحديث عن التوجه لإلغاء اتفاقية أوسلو وحل السلطة الفلسطينية.
هذا هو ديدن الاحتلال منذ النكبة، يكذب في كل لحظة، ويجر المنطقة إلى المزيد من الجدل والتفاوض غير المجدي، بينما هو يخطط ويهدف الى شئ مغاير، فالواضح اليوم أنه كان منذ 7 أكتوبر يهدف فقط الى تهجير الفلسطينيين من غزة ليخلق واقعا مختلفا.
 العالم أجمع مازال متفرجاً، ويبدو أننا مقبلون على نكبة جديدة.