احتضنت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة ملتقى الغزو الغاشم في الذكرى ال 34 للغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت في 2 أغسطس عام 1990 بحضور وزير الكهرباء والماء
تحل اليوم الجمعة الذكرى الأليمة الـ34 للغزو العراقي للكويت باستحضار كل التقدير والعرفان للجهود الدولية التي اصطفت مع الحق الكويتي منذ اللحظات الأولى نظراً إلى مكانة الكويت الدولية ومواقفها المشرفة وعلاقاتها المتوازنة مع دول العالم.
ومع اللحظات الأولى لوقوع العدوان العراقي على البلاد في الثاني من أغسطس العام 1990 سارعت معظم دول العالم الشقيقة والصديقة إلى إدانة هذا الغزو الهمجي والتنديد بما تضمنه من أباطيل وادعاءات زائفة لاسيما أنه يتنافى مع كل القوانين الدولية ومواثيق المنظمات العالمية.
وستظل ذكرى «الخميس الأسود» في تاريخ البلاد حية في نفوس أبناء الكويت الذين عاشوا مرارة الغزو كما ستظل حية في نفوس أبناء الجيل الجديد الذين لم يعيشوا تلك الفترة التي مرت على وطنهم لكنهم عرفوا أحداثها من خلال ذكريات الآباء والأجداد وتضحياتهم وأرواحهم لأجل حرية الوطن.
ففي ذلك اليوم زحفت القوات العراقية باتجاه الكويت واحتلت الطرق والمرافق الحيوية وبدأت تدمر كل ما استطاعت الوصول إليه من منشآت ومبان حكومية وخاصة ونشرت نقاط تفتيش في الطرقات على السيارات والأشخاص ولم تتورع عن ارتكاب أبشع الجرائم الخارجة عن أي قانون أو ميثاق أو عرف.
وقالت وكيلة الوزارة المهندسة مها العسعوسي نستذكر غدا الجمعة الذكرى ال 34 للغزو العراقي الغاشم على الكويت ومعها نستذكر شهداءنا الذين ضحوا بحياتهم في سبيل تحرير دولة الكويت واخص شهداء وزارة الكهرباء والماء الذين قاموا بالتضحية في سبيل الماء والكهرباء للمواطنين وتأمينها في ذلك الوقت وما واجههم من صعوبات وازمات لحرصهم على أداء واجبهم والله يرحمهم ونحسبهم شهداء عند الله
وأضافت العسعوسي أن عدد 9 شهداء من وزارة الكهراء كانوا يعملون في المحطات الخارجية في ذلك الوقت
*بدوره قال الوكيل المساعد لقطاع التخطيط والتدريب المهندس على شعبان
تستذكر وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة شهداء الكويت الأبرار ولا سيما شهداء الوزارة الذين جاهدوا في ميدان العمل أثناء فترة الغزو العراقي الغاشم لإيصال خدمات الوزارة للصامدين على أرض الكويت ونسأل الله أن يحفظ الكويت وشعبها تحت قيادة سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصابح وولي عهد الأمين سمو الشيخ صباح الخالد الصباح ادام الله علينا نعمة الامن والأمان ويبعد عن أراضنا الطيبة وشعبها كل مكروه
*وقالت الوكيل المساعد لشئون المراقبة والتحكم في وزارة الكهرباء والماء المهندسة فاطمة جوهر حياة
وأضافت حيات هذا اليوم قد حمل معه كارثة كبرى واختباراً صعباً لإرادة الشعب الكويتي في صموده وتعاضده فإن مواجهته للغزاة شكلت مرحلة فريدة في مسيرة الكويت وكفاح أبنائها إذ تعاونوا معا رافضين الاحتلال ومقاومين له وأدهشوا العالم بمواقفهم الصلبة ووقوفهم صفاً واحدا في مواجهة بطش الغزاة.
*بدوره قال الباحث محمد كمال مؤسس فريق اكسبت 965 شاركن في هذا المعرض بمناسبة الذكرى ال 34 للغزو العراقي الغاشم على ديرتنا الحبيبة وبفضل الله سبحانه، ثم بجهود أبناء الكويت من كل فئات المجتمع، وتعاون الدول الشقيقة والصديقة تحرر الوطن وزال العدوان وانقشعت الغمة، ففي شواهد ذلك الفعل الكويتي المشهود له، دروس وعبر ننقلها للأجيال ونذكرها مثلما نذكر أحبتنا الأوفياء الشهداء والمفقودين، الذين بذلوا أرواحهم من أجل «كويت حرة»، بل أبرزت محنة الغزو مدى تماسك الشعب الكويتي وصموده ومقاومته للاحتلال والدفاع عن بلاده والتفافه حول حكومته وقيادته الشرعية ورجوع سيادة الدولة وحريتها وعزتها واستقلالها لتصبح في مصاف الدول المتقدمة.
*وقال عضو فريق اكسبتو 965 والمشارك في ملتقى اغزو الغاشم حيث كنت اسكن في منطقة جابر العلي وقمنا بالعديد من الاعمال التي سعى من اجلها أبناء الشعب الكويتي إثر وقوع العدوان إلى تشكيل فصائل ومجموعات عسكرية خاصة لمقاومة المحتل وإلحاق أكبر ضرر ممكن به في وقت كانت هناك مجموعات أخرى تتولى أمورا مهمة أيضا كالإعلام والتغذية والنظافة والصحة والدعم اللوجيستي والشعبي.