فيما ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 42227 شهيداً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي. وأعلنت مصادر طبية أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 98464 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر بحق العائلات في القطاع، وصل منها إلى المستشفيات 52 شهيداً، و128 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية.
فقد كشف المرصد “الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” عن استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي “روبوتات مفخخة” محملة بأطنان من المتفجرات في عمليات التدمير والقتل الواسعة التي ينفذها شمال قطاع غزة، خلال اجتياحه المتواصل لليوم التاسع على التوالي، مع تصعيد وتيرة جريمة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين هناك بارتكاب المجازر وجرائم القتل العمد والتجويع والتهجير القسري واسع النطاق.
وأوضح المرصد في بيان صحفي، أن قوات الاحتلال فصلت محافظة شمال غزة عن مدينة غزة بالكامل، من خلال تمركز الآليات ووضع السواتر الرملية وركام المنازل المدمرة، إلى جانب الغطاء الناري من الطائرات المسيرة.
وأشار إلى أنه ورغم صعوبة الحصول على عدد دقيق لأعداد السكان داخل محافظة شمال غزة، إلا أن التقديرات تشير إلى وجود أكثر من 200 ألف شخص في بقايا المنازل المدمرة ومراكز الإيواء.
ونوه إلى أن السكان يرفضون خطط الاحتلال المنهجية والعلنية الرامية لتهجيرهم قسرا، حيث أصدرت سلطات الاحتلال ما لا يقل عن ستة أوامر تهجير في غضون أسبوع، بما في ذلك إلقاء منشورات تطالب السكان بالتوجه إلى جنوب قطاع غزة.