قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الأحد إن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في بلدة (بيت لاهيا) انعكاس لفشل المجتمع الدولي في إيقاف "حرب الإبادة والتهجير" ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وذكرت الوزارة في بيان صحفي أن حكومة الاحتلال تنفذ المزيد من الحلقات "الأشد فتكا وإبادة" للشعب الفلسطيني في شمال قطاع غزة على سمع وبصر العالم من حصار وتجويع وتهجير ونسف للمباني وقصف بالطيران واستهداف المراكز الصحية كما حصل في (بيت لاهيا).
وأضافت أن جيش الاحتلال يفرض على المواطنين الفلسطينيين في شمال القطاع إما النزوح تحت القصف أو القتل الفردي والجماعي "وذلك يشبه دائرة موت محققة في كلتا الحالتين".
وحملت الوزارة حكومة الاحتلال والمجتمع الدولي المسؤولية "الكاملة والمباشرة" عن المجزرة المتواصلة مطالبة "بصحوة دولية" لفرض الإيقاف الفوري لإطلاق النار ولإبادة أبناء الشعب الفلسطيني وتطبيق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتماد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.
كما حذرت الوزارة من خطورة تمكين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من "الاستمرار في تسويق منطق العنجهية العسكرية بديلا للحلول السياسية للأزمة الحالية وللصراع برمته خاصة على ما تبقى من مصداقية للشرعية الدولية ومؤسساتها وقراراتها".
واستشهد فجر اليوم 73 فلسطينيا على الأقل بينهم أطفال ونساء وشيوخ فيما سقط عشرات الجرحى والمفقودين تحت الأنقاض غالبيتهم من الأطفال والنساء في مجزرة مروعة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة (بيت لاهيا) الواقعة شمالي قطاع غزة المحاصر.