فيما واصل الكيان الإسرائيلي شن سلسلة غارات على بلدات متفرقة في جنوب لبنان، بعد ساعات من مقتل ستة أشخاص وإصابة آخرين في شرق وجنوبي لبنان. فقد أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن الطيران الحربي شن سلسلة غارات جوية على عدة بلدات، منها: صديقين وياطر وصريفا والبازورية، في حين استهدفت طائرات مسيرة بلدتي المالكية ودبعال في صور، ما أدى إلى وقوع إصابات.
فقد أكد نجيب ميقاتي، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، تمسك بلاده بالقرار الأممي رقم 1701 باعتباره وسيلة لتحقيق الاستقرار، مشدداً على أن الحل الدبلوماسي لا يزال مطروحا لمعالجة الوضع الراهن في لبنان.
وقال ميقاتي، في تصريح بثته الوكالة اللبنانية للإعلام: إن القرار 1701 يمثل آلية محكمة يمكن أن تحقق استقرارا طويل الأمد على الحدود، مشدداً على أن لبنان ملتزم بتنفيذه لا سيما فيما يتعلق بنشر الجيش في الجنوب. وأضاف أن وثيقة الوفاق الوطني، التي انبثق عنها الدستور، تنص على بسط سيادة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها، ويجب العمل على استكمال تنفيذ هذه الوثيقة، مطالباً بوقف العدوان الإسرائيلي على بلاده والانتهاكات المستمرة لسيادة لبنان براً وبحراً وجواً.
ورداً على سؤال حول إمكانية إصدار قرار أممي جديد، أوضح ميقاتي أنه لا بديل عن القرار 1701، لكنه أشار إلى إمكانية التوصل إلى تفاهمات جديدة تسهم في تنفيذ هذا القرار بشكل فعال.