يكثف مرشحا الانتخابات الرئاسية الأميركية الديمقراطية كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب تحركاتهما الانتخابية مع اقتراب انتخابات الثلاثاء المقبل التي سينتخب فيها الأميركيون الرئيس الـ47 للولايات المتحدة.
وعقدت هاريس مساء أمس الجمعة تجمعين انتخابيين في ولاية (ويسكونسن) المتأرجحة، بينما عقد ترامب تجمعين أحدهما في الولاية ذاتها والآخر في ولاية (ميشيغان) المتأرجحة أيضا والتي تعد معقلا للناخبين العرب.
وحاول المرشحان خلال هذه التجمعات الانتخابية استمالة الناخبين المترددين، لاسيما أن الولايات المتأرجحة تعد معقلا للناخبين غير محسومي التوجهات على عكس ولايات مثل (نيويورك) المحسومة للديمقراطيين و(تكساس) المحسومة للجمهوريين.
من جانبها تعهدت هاريس خلال كلمتها الانتخابية في ولاية (ويسكونسن) مجددا بالعمل على دعم الطبقة الوسطى وتقديم اقتطاعات ضريبية لها مؤكدة انها عندما ستكون رئيسة للولايات المتحدة ستدخل البيت الأبيض حاملة معها «قائمة واجبات» لتعمل عليها.
من جهته جدد ترامب خلال خطابه الانتخابي بذات الولاية تعهداته بإصلاح نظام الهجرة وأمن الحدود الذي يتهم هاريس ب «إفساده».
وقال انه في اليوم الأول من رئاسته المحتملة «سينتهي غزو المهاجرين (الهجرة غير الشرعية) ويبدأ التحدي».
ويصوت الناخبون الأمريكيون في الخامس من نوفمبر الجاري لاختيار خلف للرئيس الحالي جو بايدن الذي انسحب من الانتخابات في يوليو الماضي بعد ضغوط كبيرة من الديمقراطيين وغيرهم على خلفية أدائه «السيئ» في مناظرة رئاسية مع ترامب حسب وصف المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جون بيير.