نقلت وسائل إعلام سودانية عن شهود عيان قولهم إن عدد قتلى هجمات قوات «الدعم السريع» بقرى في ولاية الجزيرة بلغ 94 قتيلاً.
وقال الشهود النازحون من شرق الجزيرة في مؤتمر الجزيرة إنّ ميليشيا «الدعم السريع» قتلت 25 مواطناً بقرية مكنون، وليس 14 كما نشرت المنصات الإعلامية، وإنّ عدد من قتلتهم بقرية عد الغباش 12 مواطناً وليس 2، أما في قرية العقدة تمبول، فقال الشهود لصحيفة «السوداني» إن الميليشيا «ارتكبت مجزرة حقيقية وسط سكان القرية»، وصلت إلى 57 قتيلاً، حسبما أفادت (وكالة أنباء العالم العربي).
كانت وسائل إعلام سودانية ذكرت أن ما لا يقل عن 20 شخصاً قتلوا جراء هجمات شنتها قوات «الدعم السريع» في شرق ولاية الجزيرة بوسط البلاد على مدى 48 ساعة.
قال رئيس وزراء السودان السابق، عبد الله حمدوك، الذي يترأس حالياً تحالفاً مدنياً كبيراً باسم «تقدم»، إن أولوياته القصوى الآن هي العمل على وقف إطلاق النار ومعالجة الأزمة الإنسانية وحماية المدنيين، وصولاً إلى عملية سياسية شاملة لإنهاء الحرب.
وأضاف خلال زيارة له إلى بريطانيا أن السودان «يمر بأكبر كارثة في تاريخه تهدد وجوده، إذ يمكن أن نصبح غداً ولا نجد السودان كما نعرفه، فلا بد إذن من أن نحرص على بقائه. هناك قوى شريرة ظلامية تعمل على تمزيقه، وهي التي سيطرت على مقدرات السودان طيلة 30 عاماً، وأجهضت مؤسساته وخيراته».
وقدم حمدوك محاضرة في معهد «تشاتام هاوس»، قال فيها أيضاً: «يجب التفكير الآن في فرض حظر على الطيران لتوفير مناطق آمنة داخل البلاد».