فيما قتل سبعة مدنيين، وأصيب اثنان آخران في غارة نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي، أمس، على البقاع الشمالي من لبنان.
فقد تقدم لبنان، أمس، بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي ضد الاحتلال الإسرائيلي لاعتداءاته المستمرة على لبنان خلال الفترة من 25 أكتوبر الماضي حتى الأول من نوفمبر الجاري.
وقالت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان: إنها قدمت الشكوى بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك والتي يدين فيها لبنان خرق الاحتلال الإسرائيلي لسيادته و”توغله البري داخل أراضيه وارتكابه المزيد من المجازر وتدميره المتواصل والممنهج للقرى الحدودية”.
وذكرت أن تدمير البلدات الحدودية يؤشر إلى “سعي جيش الاحتلال لتحويل الشريط الحدودي إلى منطقة عازلة غير مأهولة” كبلدة (العديسة) التي فجرت قوات الاحتلال أحد أحيائها ب 400 طن من المتفجرات إضافة إلى بلدات (كفركلا وحولا وميس الجبل ومحيبيب وبليدا وعيترون وعين إبل وحانين وعيتا الشعب وقوزح ورميا وأم التوت ومروحين).
ودان لبنان في شكواه وفقاً للبيان استمرار استهداف المباني السكنية المكتظة بالسكان ودور العبادة والمقامات الدينية وقصف مدينتي صور وبعلبك وتهديد المواقع الأثرية فيهما إضافة إلى مواصلة استهداف الجيش اللبناني ومراكز وسيارات الإسعاف وعناصر الدفاع المدني واستخدامها المستمر لقنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دولياً.