استقبلت غرفة تجارة وصناعة الكويت أمس الأربعاء وفدا من غرفة الشرقية في المملكة العربية السعودية برئاسة رئيس لجنة الصناعة والطاقة السيد إبراهيم بن محمد آل الشيخ وبحضور ممثلين عن المصانع والشركات الكويتية.
في بداية اللقاء، رحبت الغرفة بالوفد الزائر، واعتبرت أن زيارته هي تأكيد لعمق العلاقات الكويتية – السعودية، وأنها ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين، مضيفة انها مع مجتمع الأعمال الكويتي يتطلعون إلى استكشاف فرص الاستثمار المشتركة، وتبادل الخبرات والمعرفة، والعمل على إزالة العوائق والعقبات أمام رجال الأعمال في كلا البلدين الشقيقين، الأمر الذي سيسهم بكل تأكيد في ازدهار الاقتصاد المشترك.
من جانبه، قال رئيس لجنة الصناعة والطاقة إبراهيم بن محمد آل الشيخ إن العلاقات الاقتصادية والتجارية تطورت كثيرا بين البلدين الشقيقين، ليشكلا نسيجا اقتصاديا يتسع ويتصاعد عاما بعد الآخر؛ إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين ما يقارب الـ 11 مليار ريال عام 2022 مقارنة بنحو 8 مليارات ريال عام 2015، وهو ما يعني زيادة بنسبة 37.5%، كما شهدت الاستثمارات المباشرة نموا متسارعا، مضيفا ان هناك رغبة متبادلة بتعظيم الاستفادة من المحتوى المحلي في مشاريع قطاعات الطاقة، والتعاون على تحفيز الابتكار، وتطبيق التقنيات الناشئة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة وتطوير البيئة الحاضنة له.
وأكد آل الشيخ أن هناك سعيا دؤوبا من قيادة الدولتين نحو تمتين روابط التكامل بينهما، بتوقيع اتفاقية الربط السككي، مما يعزز التبادل التجاري والنمو الاقتصادي، ويحقق استراتيجية البلدين ببناء نموذج تكاملي استثنائي، يدعم مسيرة التعاون الخليجي المشترك، ويسهم في الوقت نفسه في حماية المكتسبات والمصالح وخلق فرص جديدة أمام الشعبين الشقيقين.