استمر التوتر الأمني والعسكري في مدينة الزنتان الجبلية غرب ليبيا، بعد تحركات عسكرية لقوات يعتقد أنها تابعة لسيف الإسلام، النجل الثاني للعقيد الراحل معمر القذافي، تزامناً مع تجدد الخلافات بين ميليشيات مسلحة تابعة لحكومة الوحدة «المؤقتة» برئاسة عبد الحميد الدبيبة.
ورصدت وسائل إعلام محلية تحرك قوات عسكرية موالية لنجل القذافي داخل مدينة الزنتان، التي تبعد عن العاصمة 150 كيلومتراً جنوب غربي طرابلس، فيما شوهدت أرتال تابعة لميليشيـات مسلحة من الزنتان بعد الهجوم على قواتهم من ميليشيا «اللواء 444 قتال».
 وتحدثت تقارير غير رسمية عن إلقاء جهاز حرس المنشآت النفطية، القبض على دورية جديدة تابعة للواء نفسه في منطقة حقل الحمادة الحمراء، للمرة الثانية على التوالي بعدما هاجمت مجموعة مسلحة تابعة للجهاز دورية للواء، الشهر الماضي، في إطار استمرار مناوشات الطرفين التابعين لحكومة الوحدة.