حملات التخضير والتشجير التي تطلقها الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني بين فترة وأخرى أمر جيد ومشاركة مجتمعية مهمة خاصة في ظل التعاون بين قطاعات المجتمع الرسمية والاهلية، لكن يجب ألا تكون تلك الحملات مجرد «شو» إعلامي وفقط للظهور أمام الكاميرات ووسائل الاعلام ، وبعدها «لا حس ولا خبر» كما يقولون.
على منظمي تلك الحملات متابعة المزروعات والحرص على استدامتها والتنسيق مع الجهات المعنية لضمان العناية بها ، حتى يتحقق الهدف من الحملة ، وألا يكون هناك هدر للمال العام في شتلات زراعية وغيرها من التكاليف بلا عائد حقيقي على زيادة مساحة المزروعات والحدائق في كافة المناطق.