المؤتمر التربوي الدولي الرابع الذي تستضيفه الكويت حالياً، سيكون بمثابة منصة يتم فيها تبادل الأفكار حول مستقبل التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي. 
حرص الدول الأعضاء في منظومة دول التعاون على مناقشة آخر التطورات التي ترافق قضية التعليم والتطورات الراهنة والتحديات المستقبلية يعكس اهتمام هذه الدول بقضية مهمة تتعلق بمستقبل الأجيال المقبلة التي ستقود مجتمعاتنا في الفترة القادمة.
مناقشة مستقبل التعليم على ضوء التطورات الهائلة التي تشهدها البشرية، سيكون عاملاً مساعداً للقائمين على الأمور التربوية بوضع الحلول المناسبة في المستقبل.
دعم حكومات دول مجلس التعاون للمنظومة التعليمية من الأمور الضرورية لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية في مجال التعليم، وبالتالي الاهتمام بمستقبل الأجيال المقبلة.