لم يمر سوى يوم واحد عن ذلك الضوء الأخضر الذي منحه جو بايدن لأوكرانيا باستخدام الصواريخ البعيدة المدى في ضرب العمق الروسي ، حتى وقع الرئيس بوتين مرسوما جديدا يعنى بتطوير وتحسين سياسة الدولة في مجال الردع النووي 
تدفع روسيا،  للتفكير في استخدام مثل هذه الأسلحة. 
وبحسب العقيدة الجديدة، قد تفكر روسيا في توجيه ضربة نووية إذا تعرضت هي أو حليفتها روسيا البيضاء لعدوان باستخدام صواريخ باليستية أو أسلحة تقليدية تهدد سيادتهما أو سلامتهما الإقليمية .
تغيير العقيدة النووية الروسية هو تهديد صريح لأي دولة تدعم أو تشارك في دعم أوكرانيا ، أو تتدخل في الحرب الروسية الأوكرانية .. فهل يتراجع الغرب أم تشتعل حرب عالمية ثالثة؟!