استضافة دولة الكويت للقمة الخليجية الخامسة والأربعين يعكس دورها المحوري والهام في تعزيز التلاحم الخليجي وتجسيد معاني الوحدة والتعاون المستمر والحرص على تنمية الجهود المشتركة التي تصب في مصلحة المواطن الخليجي بوجه عام ، وليس مجرد لقاء دوري للقادة أو ممثليهم ، بل يتعدى ذلك إلى التأكيد المستمر على الارتباط الوثيق وتوحيد المواقف تجاه القضايا العربية والدولية ، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية .
إعلان الكويت أمس ارتبط ارتباطاً وثيقاً بما يشهده قطاع غزة وتطورات الأحداث في لبنان ، إلا أنه لم ينس الشأن الاقتصادي والتطورات المتلاحقة .