ثمّن وزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف الزياني خروج القمة الخليجية الـ45 التي استضافتها دولة الكويت بنتائج إيجابية أكدت حرص قادة دول المجلس على تكريس التضامن الخليجي وتلبية تطلعات الشعوب في تعميق أواصر التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء، بجميع الميادين وصولاً إلى وحدتها.

وذكرت وزارة الخارجية البحرينية في بيان، أن الوزير الزياني قال إن نتائج القمة تؤكد حرص القادة على تعزيز مكانة الدول الأعضاء المرموقة في محيطها الإقليمي والدولي كشريك فاعل في إرساء الأمن والسلام والازدهار، من خلال دعمها للحقوق والقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وإدراكها لضرورة تسوية النزاعات واحتواء التوترات بالطرق السلمية وتعميق الشراكات الاستراتيجية مع الدول والمجموعات الصديقة من أجل منطقة آمنة مستقرة ومجتمعات مسالمة ومستدامة.

وأشاد بالمشاركة المثمرة لولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد نيابة عن العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى في القمة الخليجية، باعتبارها تأكيداً لموقف مملكة البحرين الثابت في دعم التكامل والترابط الأخوي الخليجي كأولوية متقدمة في ظل السياسة الخارجية الحكيمة للعاهل البحريني.

وأضاف ان مشاركته عكست التزام مملكة البحرين الراسخ بتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، من خلال عضويتها الفاعلة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية منذ تأسيسه ورئاستها الحالية للقمة العربية وحرصها الدائم على توحيد الصف الخليجي وتعزيز المنجزات التنموية والتكاملية لدول المجلس كأنموذج في التلاحم بين الأشقاء والشراكة الاستراتيجية الوطيدة في ظل منظومة دفاعية وأمنية مترابطة ومشروعات تنموية واقتصادية مشتركة نابعة من وحدة التاريخ والهدف والمصير.

وأعرب الزياني عن اعتزاز مملكة البحرين وتقديرها لجهود دولة الكويت بقيادة سمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد على كرم الضيافة والتنظيم المثالي لأعمال القمة الخليجية، بمتابعة من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي ومساعديه وجميع موظفي الأمانة وحرص الدول الأعضاء على تعزيز التكامل الخليجي كضرورة حتمية لمواجهة التحديات وتلبية المصالح والطموحات الأخوية المشتركة نحو مزيد من الوحدة واستدامة التقدم والازدهار.