لم يكد وقف إطلاق النار في جنوب لبنان يبدأ تحقيقه فعلياً، حتى اندلعت شرارة الحرب مجدداً في سورية، فاتجهت الأنظار نحو حلب وإدلب مجددا لتتابع ما يحدث من مواجهات وتطورات متسارعة سقطت معها عدة مدن كانت تحت سيطرة النظام وفي مقدمتها حلب.
توقيت ما يحدث الآن يؤشر على أن تلك الأحداث لم تندلع صدفة بل هناك من يوجهها ويدعمها وينظمها ويختار التوقيت المناسب له والذي يخدم مصالحه.
في النهاية الخاسر للأسف هو الشعب السوري الشقيق الذي أصبح ضحية منذ سنوات لتلك الصراعات.