في أول تعليق رسمي علني من جانب نظام الأسد السابق، قال آخر رئيس حكومة في عهد بشار الأسد محمد غازي الجلالي، فجر اليوم، في تسجيل مصوّر إنه مستعد «للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب ولأي اجراءات تسليم للسلطة».
وأضاف: «هذا البلد يستطيع أن يكون دول طبيعية دولة تبني علاقات طيبة مع الجوار ومع العالم، ولكن هذا الأمر متروك لأي قيادة يختارها الشعب السوري ونحن مستعدون للتعاون معها بحيث نقدم لهم كل التسهيلات الممكنة».
كما دعا الجلالي «للحفاظ على كل مؤسسات الدولة السورية، لست حريصاً على أي منصب أو مزايا».
وأضاف بالقول: «أي قيادة يختارها السوريون سنتعاون معها وسننقل لها جميع الملفات الحكومية»، مشدداً على أنه «يجب الحفاظ على كل مؤسسات الدولة السورية»، مؤكداً أنه «سيظل في منزله ومستعد لدعم استمرار تصريف شؤون الدولة».
من جانبه وجّه قائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع تعميماً إلى كافة القوات العسكرية في مدينة دمشق بأنه «يُمنع منعًا باتًا الاقتراب من المؤسسات العامة، والتي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق (الجلالي) حتى يتم تسليمها رسمياً، كما يُمنع إطلاق الرصاص في الهواء».