حديث وزير خارجية سوريا أسعد الشيباني أمس الذي وجه خلاله تحذيراً واضحا الى إيران من عدم التدخل في شؤونها ، والتوقف عن بث الفوضى في سوريا ، وضرورة احترام إرادة الشعب السوري وسيادة بلاده ، له ما له ، وعليه ماعليه.
الشيباني محق في الدفاع عن سيادة بلاده ، وتوجيه التحذيرات لأي دولة تتدخل في شؤون سوريا ، لكن يجب أن يمتد هذا التحذير إلى جيرانه في تل أبيب ، الاحتلال لم يترك مكاناً إلا وقصفه ، بل احتل مساحات أكبر وبات على مقربة من دمشق ، والإخوة في القيادة الجديدة اكتفوا بالشجب والإدانة.
الشعب السوري الحر الذي حلم لسنوات طوال بالخلاص من القمع والظلم من حقه أيضا أن يعيش في وطن موحد لا يتبع أي من دول الإقليم سواء إيران أو تركيا أو الصهاينة!