تضاربت أمس الأنباء حول دخول قوات الاحتلال الإسرائيلي الى مسافة 25 كيلومترا من العاصمة السورية دمشق، حتى نفت اذاعة الاحتلال هذا الخبر بعد نحو ساعة من انتشاره.
الثابت أن قوات الاحتلال تسرح وتمرح على الساحة السورية كما فعلت من قبل أيام المخلوع الأسد، إلا أنها اليوم تعلن صراحة أن الجولان باقي في حوزتها للأبد ، وأنها دمرت مقدرات سوريا العسكرية سواء الجوية أو البحرية.
فرحنا وفرح السوريون بالخلاص من الحكم القمعي والدكتاتوري، إلا أن الأهم في هذه المرحلة هو وحدة سورية وعدم السماح بتقسيمها تحت أي ظرف .. الله يقويكم.