دعوة المملكة العربية السعودية للمعارضين في الخارج بالعودة إلى ديارهم ، خاصة من لم يرتكبوا جرائم قتل أو يتورطوا في اعتداءات ، لاقى ترحيبا كبيرا في الداخل والخارج ، خاصة أنها جاءت بتوجيهات من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي أوضح أن كثير من هؤلاء تم استغلالهم والتغرير بهم لتشويه صورة المملكة والهجوم عليها.
المملكة أفرجت خلال العامين الأخيرين عن عدد كبير من المحكومين ، بينما وصلت نسبة الموقوفين بناء على رغبة أسرهم قرابة العشرين بالمئة من إجمالي الموقوفين ، وذلك إيمانا منهم أن الدولة تعالج ولا تعاقب فقط.
وتوجه المملكة لإعادة المعارضين دون عقاب يمثل خطوة كبيرة لاحتواء أبنائها وحمايتهم من الاستمرار تحت سيطرة أفكار متطرفة تمثل خطرا عليهم وعلى المجتمع.