أظهرت بيانات من مجموعة بورصات لندن أن روسيا نقلت شحنة من وقود الديزل إلى سوريا، على متن ناقلة تخضع لعقوبات أمريكية، في أول إمداد مباشر معروف من هذا القبيل إلى البلاد، منذ أكثر من 10 سنوات.
ولم تتضح الوجهة النهائية للشحنة. ولدى روسيا منشأتان عسكريتان رئيسيتان في سوريا هما قاعدة جوية في حميميم، وقاعدة بحرية في طرطوس.
وتكشف البيانات أن السفينة "prosperity"، وهي سفينة ترفع علم بربادوس، وكانت تُعرف سابقاً باسم "ns pride"، التي ترفع علم الغابون، تم تحميلها بحوالي 37,000 طن من الديزل منخفض الكبريت في ميناء بريمورسك الروسي على بحر البلطيق، في 8 فبراير (شباط) الماضي.
ووفقاً لبيانات الشحن ترسو الناقلة التي تديرها شركة fornax ship management بالقرب من ميناء بانياس السوري، حيث تخضع شركة fornax للعقوبات الأمريكية.
وتتعرض سيطرة روسيا على هذه القواعد للخطر، بعد سقوط الرئيس السوري بشار الأسد في العام الماضي، وقد أعربت موسكو عن نيتها الاحتفاظ بالسيطرة على هذه القواعد.