في ظل الأحداث المؤلمة التي يشهدها قطاع غزة، ومع تجدد العدوان الذي يفاقم معاناة أهلنا هناك، تواصل جمعية الرحمة العالمية استمرارها في تقديم يد العون والمساندة عبر حملتها الإغاثية العاجلة التي تستهدف توفير الغذاء والدواء ومستلزمات الإيواء، للتخفيف من آثار هذه الكارثة الإنسانية.
وصرّح الدكتور عدنان الحداد، نائب المدير العام للاتصالات والتسويق وتكنولوجيا المعلومات في جمعية الرحمة العالمية، قائلاً: "إن أهل غزة يعانون من ظروف إنسانية قاسية تتطلب منا جميعًا وقفة أخوية صادقة، مضيفاً "ومن منطلق مسؤوليتنا الإنسانية، نواصل في جمعية الرحمة العالمية تقديم الدعم العاجل، مستهدفين تلبية الاحتياجات الأساسية للمتضررين، من غذاء ودواء ومواد إيواء، في ظل الأوضاع المتدهورة التي تعصف بالقطاع."
وأوضح الحداد:أن جمعية الرحمة العالمية تؤمن بأن الواجب الإنساني لا يتوقف عند حدود الكلمات، بل يتحول إلى أفعال ملموسة تخفف من آلام الأبرياء. هذه الحملة جزء من التزامنا الدائم تجاه غزة وأهلها، وهي امتداد لسلسلة من المشاريع الإغاثية والتنموية التي قدمتها الجمعية على مدار أزمة غزة.
وأشار الحداد إلى أن الجمعية تستند في عملها إلى شبكة ميدانية من الشركاء المحليين الموثوقين، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها بسرعة وكفاءة، مؤكدًا أن الحملة ما زالت مفتوحة أمام المتبرعين الذين يرغبون في مد يد العون لإخوانهم في غزة.
واختتم الحداد تصريحه بدعوة أهل الخير إلى المسارعة في دعم هذه الحملة، مؤكداً أن كل تبرع، مهما كان حجمه، هو شعاع أمل لأهلنا في غزة وتخفيف لمعاناتهم وتفريج لكربتهم.