نأمل ألا يكون حديث الرئيس الأميركي ترامب عن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مجرد مسكنات أو مهلة جديدة لآلة الحرب الصهيونية للقيام بمزيد من العمليات العسكرية ضمن حرب الإبادة التي تقودها ضد الأبرياء والمدنيين العزل منذ السابع من أكتوبر.
الواضح مما يحدث في القطاع أن هناك اتفاق أميركي صهيوني لاستهداف الفلسطينيين الجوعى الراغبين في الحصول على المساعدات التي توفرها الشركة الأميركية بالتعاون مع الاحتلال حيث يسقط يوميا أكثر من 100 شهيد وعشرات المصابين خلال محاولتهم الحصول على كيس دقيق .. فبدلاً من العودة لذويهم بالغذاء يعودون جثثاَ هامدة .. حسبنا الله ونعم الوكيل.