لقاء مرتقب تشهده العاصمة الأميركية واشنطن اليوم بين ترامب ونتن ياهو ، وعلى ضوء هذا اللقاء وما سيخرج عنه من توافق بين أميركا والاحتلال ، سيتحدد مستقبل قطاع غزة ، هل تتوقف حرب الإبادة ، أم أن الكيان المحتل كعادته سينقض الاتفاق ويستأنف القتل والتدمير حتى قبل البدء في تنفيذ هدنة الـ 60 يوماً .
الثقة منعدمة في اليهود وفي معاونيهم وداعميهم ، والرد الإيجابي لحركة المقاومة «حماس» على المقترح الأخير يبدو أنه محاولة أخيرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه .. والله المستعان.