قال وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة وزير المالية وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار بالوكالة رئيس مجلس أمناء المعهد العربي للتخطيط د.صبيح المخيزيم إن فاتورة التغير المناخي ستكون جسيمة والعبء الأكبر سيقع على عاتق الدول النامية وفي طليعتها دولنا العربية التي تقع في قلب هذه الأزمة.
جاء ذلك في كلمة الوزير المخيزيم امس الإثنين في افتتاح مؤتمر (تمكين المستقبل والتحول الطاقي وتنويع الاقتصاد في الدول العربية) الذي ينظمه المعهد العربي للتخطيط بالتعاون مع المنظمة العربية للطاقة (أوابك سابقا) وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية ويستمر يومين.
وأضاف أنه أمام هذا الواقع لم يعد التحول نحو طاقة المستقبل خيارا بل أصبح حتمية تفرضها ضرورة البقاء مبينا أن نجاح التحول الطاقي يكمن في توظيف أسس ثلاثة لا غنى عنها هي تعميق التعاون العربي وتعزيز الشراكات مع العالم وتطوير قنوات التمويل الأخضر لضمان الاستدامة ومستقبل أفضل لمجتمعاتنا العربية.
وأوضح أن هذا المؤتمر يشكل منصة علمية وحوارية مهمة تجمع نخبة من الخبراء والأكاديميين وصناع القرار بما يتيح تبادل التجارب وتقديم رؤى عملية تساعد في صياغة سياسات أكثر فاعلية معربا عن أمله أن تسفر نقاشاته عن توصيات واضحة قابلة للتنفيذ تسهم في تعزيز موقع المنطقة العربية على خريطة الطاقة العالمية.
وذكر أن انعقاد هذا المؤتمر له دلالة عميقة في وقت يواجه العالم تحديات غير مسبوقة أبرزها التغير المناخي وتداعياته الاقتصادية والاجتماعية والبيئية ما يفرض على الجميع التعاون لمواجهة هذا الواقع والحد من تفاقمه.
وأعرب المخيزيم عن شكره وتقديره للمعهد العربي للتخطيط والمنظمة العربية للطاقة وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية على جهودهم في المشاركة بتنظيم هذا المؤتمر.