كشفت دراسة هي الأولى من نوعها، نشرت نتائجها في مجلة “لانسيت” البريطانية أن المشي ثلاث مرات أسبوعياً على الأقل يمكن أن يكون وسيلة رخيصة وسهلة لمنع تكرار الإصابة بألم الظهر.
وأظهرت التجارب أن الأشخاص الذين يقومون بالمشي من ثلاث إلى خمس مرات أسبوعيا أي ما يعادل 130 دقيقة في المجمل، ويتلقون توجيها من اختصاصي علاج طبيعي، لا يصابون بالألم لفترة أطول بواقع الضعف، مقارنة بالذين لا يتلقون أي مساعدة.
وقال الباحثون: إن المشي يمكن أن يكون له تأثير عميق على هذه المشكلة الصحية التي تؤثر على 8 من بين كل 10 أشخاص في المملكة المتحدة، كما أنها تعد السبب الرئيسي للإعاقة في أنحاء العالم.
وقال مارك هانوك، المؤلف الرئيسي للدراسة، أستاذ العلاج الطبيعي في جامعة “ماكواري” في أستراليا: إن المشي يعد تمرينا منخفض التكلفة ويمكن ممارسته بسهولة، حيث يمكن لأي شخص تقريباً القيام به، بغض النظر عن الموقع الجغرافي والمكان والعمر والحالة الاجتماعية والاقتصادية.
وأضاف أن اتخاذ خطوات منتظمة أدى أيضا إلى تحسين نوعية حياتهم، كما انخفض الوقت الذي يضطرون فيه إلى التوقف عن العمل إلى النصف تقريباً، في أول تجربة عشوائية محكومة في العالم لتقييم فعالية المشي لمنع تكرار آلام أسفل الظهر.
وقالت الدكتورة أتالي ريدوود براون، وهي محاضرة بارزة في النشاط البدني والصحة في جامعة “نوتنغهام ترينت” البريطانية: إن النتائج لديها القدرة على إحداث تحول في الرعاية الوقائية، وتقديم حل قابل للتطوير يمكن أن يفيد الملايين حول العالم.