كشفت مصادر بوزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة أن حل أزمة نقص الطاقة الكهربائية وحدوث انفراجة بها سيكون خلال أيام، إذ تنجز الوزارة أعمال الصيانة للوحدات الغازية بمحطة الزور الجنوبية، وتدخل الخدمة 30 الجاري.
وقالت المصادر إن تلك الوحدات تنتج 1160 ميغاواط، ومع دخولها الخدمة لن تحتاج الوزارة إلى «القطع المبرمج»، وسط الإجراءات الحكومية الحالية لترشيد الاستهلاك في العديد من الجهات الحكومية والخاصة، إضافة إلى إزالة الأدوار المخالفة في السكن الاستثماري، التي خالفتها لجان التفتيش في بلدية الكويت بالتعاون مع وزارتي الداخلية والكهرباء والماء.
وبينت أن الإنتاج الحالي يصل إلى 16850 ميغاواط إضافة إلى الربط الخليجي، الذي يتيح للوزارة تبادل الطاقة بمعدل 1000 ميغاواط، مما يشير إلى حرص الدولة على حل الأزمة والانتهاء منها، من خلال خطوات حازمة في مقدمتها إزالة التعديات على الشبكة الكهربائية، التي بدأت منذ أيام، بعد إنذار العقارات الاستثمارية.
ودعت المصادر إلى عدم توقف حملات البلدية على العقارات المخالفة في بقية القطاعات بالدولة، التي تستهلك أحمالاً زائدة لم يكن من المخطط لها وفقاً لمخططات البلدية، والتي يستفيد منها أصحاب تلك العقارات.
وذكرت أن استقرار الأحمال يعود إلى عوامل أخرى طبيعية، مثل ارتفاع الرطوبة في الجو، مما يساهم في تخفيف الأحمال الكهربائية والضغط عن الشبكة.
لا قطع مبرمجاً
من جهة أخرى لم تعلن وزارة الكهرباء والماء، امس، عن قطع مبرمج، بسبب استقرار وضع الشبكة الكهربائية في البلاد، على الرغم من ارتفاع الأحمال الكهربائية التي بلغت 16446 ميغاواط إلا أن المؤشر ظل على اللون الأخضر. 
وقالت مصادر في وزارة الكهرباء، إن هناك العديد من العوامل التي تساهم في تخفيف الأحمال منها بعض العوامل الطبيعية، إذ بلغت نسبة الرطوبة في الجو اليوم، وفقاً للأرصاد الجوية 70 في المئة.