أعلنت شركة visa عن أسماء الفائزين في دولتي قطر والكويت في نسخة عام 2024 من مبادرة "visa في كل مكان"، وهي برنامج عالمي مفتوح للابتكار ومسابقة تتنافس فيها شركات التكنولوجيا المالية الناشئة على إيجاد حلول فعالة لتحديات المدفوعات والتجارة. وبالإضافة إلى الجوائز المالية، يحصل الفائزون في هذه المبادرة على شهرة عالمية واسعة ومصادقة من إحدى أكثر العلامات التجارية موثوقية في العالم.
حلت الشركة القطرية  "تس بيمينتس"، وهي مزوّد خدمات مالية متخصصة بتوفير حلول الاستحواذ لقطاع التجارة الإلكترونية في قطر إلى جانب دعم البنوك ومقدمي خدمات المدفوعات الإلكترونية ومجموعة متنوعة من التجار بالمركز الأول في قطر والكويت وحصلت على جائزة مالية قدرها 12,300 دينار كويتي (40,000 دولار أمريكي). وستنتقل الشركة الآن للمشاركة في النهائيات الإقليمية لمبادرة "visa في كل مكان" لمنطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، والتي ستقام في 23 يوليو القادم للتنافس على جائزة إجمالية قدرها 6,000 دينار كويتي (20,000 دولار أمريكي).
أما بقية الفائزين والجوائز الأخرى في نسخة قطر والكويت من مبادرة ’ visa في كل مكان‘ فهم: 
المركز الثاني في  مبادرة ’ visa في كل مكان‘ نسخة قطر والكويت: الشركة الكويتية "كم"، منصة للخدمات المالية تتيح لأي شخص إرسال الأموال إلى أي شخص في إطار جهات الاتصال الخاصة به على الفور وتتيح للشركات قبول المدفوعات وإدارة أعمالها بسهولة: 7,700 دينار كويتي (25,000 دولار أمريكي) 
المركز الثالث في مبادرة ’ visa في كل مكان‘ نسخة قطر والكويت: الشركة الكويتية "كرتي"، تطبيق يعتمد على الذكاء الاصطناعي ويتطلع إلى تحديث نظام المكافآت والدفع: 4,600 دينار كويتي (15,000 دولار أمريكي) 
جائزة اختيار الجمهور في مبادرة ’ visa في كل مكان‘ نسخة قطر والكويت: الشركة الكويتية "كم"مزود تطبيق الإرسال والاستقبال عبر الهاتف المحمول من شخص لشخص p2p: 3,000 دينار كويتي (10,000 دولار أمريكي)
قدمت النسخة الثالثة من مبادرة "visa في كل مكان" "جائزة التأثير" للشركة التي توفر حلاً يُحدث تأثيراً اجتماعياً إيجابياً في المجتمعات التي تعمل فيها visa، مثل المبادرات الرامية إلى تعزيز الشمول المالي، أو ترسيخ الاستدامة، أو حماية البيئة. وقد تمكّنت "تس بيمينتس" أيضاً من حصد جائزة التأثير المجتمعي في قطر والكويت وحصلت على جائزة مالية قدرها 3,000 دينار كويتي (10,000 دولار أمريكي).
وقال شاشانك سينغ، نائب الرئيس ومدير عام visa في الكويت وقطر: "يسعدنا الإعلان عن الفائزين بالنسخة الأولى من مبادرة ’ visa في كل مكان‘ في قطر والكويت. تهانينا للشركة القطرية "تس بيمينتس" الفائزة بالمركز الأول والتي ستنتقل للمشاركة في مسابقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا الشهر القادم. تهانينا أيضاً للشركتين الكويتيتين ”كم“ و”كرتي“ لفوزهما بالمركزين الثاني والثالث، بالإضافة إلى جائزة اختيار الجمهور الجمهور.   لقد كانت هذه المسابقة استثنائية بالفعل، حيث قدم المشاركون في النهائيات حلولاً مبتكرة نأمل لها أن تساهم في الارتقاء بمشهد المدفوعات في المنطقة ". 
وأضاف سينغ: "تؤدي شركات التكنولوجيا المالية دوراً حاسماً في تحقيق منافع اجتماعية واسعة، لا سيما في توسيع نطاق الخدمات المالية لتشمل المجتمعات التي تعاني نقصاً منها. ونحن في visa ندرك أن الوصول إلى الاقتصاد الرقمي أمر ضروري لتعزيز النمو العادل والشامل. ومن خلال مبادرة ’visa في كل مكان‘، نجدد التزامنا بدعم شركات التكنولوجيا المالية في الكويت، ومساعدتها على اتخاذ خطوات مهمة في مسار نموها وإحداث تأثير إيجابي ملموس".
عرض المتسابقون النهائيون حلولهم للعديد من التحديات المستقبلية التي تواجه قطاع المدفوعات. وضمت لجنة التحكيم نخبة من خبراء القطاع بمن فيهم شيرين عبدالله، مديرة المحتوى والمشاريع في "سبارك"؛ وجورج فؤاد سالم، مسؤول أول في مركز قطر للتكنولوجيا المالية في بنك قطر للتنمية؛ وتيريشيني بيتر، نائب الرئيس والمدير المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة visa.
وللوصول إلى فهم أفضل للتحديات والفرص التي تواجهها شركات التكنولوجيا المالية في دول مجلس التعاون الخليجي، كلّفت visa بإجراء دراسة مستقلة حددت موضوعات التمكين الرئيسية. وفيما يلي الموضوعات الرئيسية التي كشفت عنها دراسة "فهم مشهد التكنولوجيا المالية – دول مجلس التعاون الخليجي":
المشهد العام
71% من نمو التكنولوجيا المالية في دول مجلس التعاون الخليجي يرجع إلى الدعم الحكومي والمبادرات التنظيمية.
أهم ثلاثة مصادر للتمويل: الشركات الاستثمارية (25%)، والمستثمرون الملائكيون (21%)، والتمويل الذاتي (19%).
73% من شركات التكنولوجيا المالية ترى أن الذكاء الاصطناعي سيلعب دوراً محورياً في نموها المستقبلي.
58% من شركات التكنولوجيا المالية أكدت أن المدفوعات هي المجال الناشئ الأبرز في القطاع.
ميل متزايد للتعاون بين البنوك وشركات التكنولوجيا المالية دول مجلس التعاون الخليجي لتلبية احتياجات مختلف شرائح العملاء.
الآفاق الجديدة
المدفوعات هو القطاع الأكبر وسيواصل نموه
نمو كبير في خدمة "اشتر الآن وادفع لاحقاً" / حلول التقسيط
الذكاء الاصطناعي يخلق فرصاً جديدة
شبكة الويب 3.0 تتحول إلى واقع ملموس
بروز العملات المستقرة والعملات الرقمية للبنوك المركزية كتوجه ناشئ
العملات المشفرة لا تزال تحظى باهتمامٍ كبير
الخدمات المصرفية المفتوحة يُحفّز ظهور جيلٍ جديدٍ من شركات التكنولوجيا المالية الناشئة.
فهم الثغرات
70% من مؤسسي شركات التكنولوجيا المالية يشيرون إلى أن دافعهم الأساسي هو تلبية احتياجاتٍ محددةٍ للسوق، ويشير 61% منهم إلى أنهم يسعون لسدّ فجوة في الخدمات المالية
40% من شركات التكنولوجيا المالية تجد صعوبة في استقطاب المواهب والاحتفاظ بها
25% من شركات التكنولوجيا المالية تواجه صعوبة في بناء الثقة مع العملاء
من جانبه قال علي أبو الحسن، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة تاب لخدمات المدفوعات، أحد رواد القطاع الذين ساهموا في دراسة visa: "يشكل اجتذاب المواهب والاحتفاظ بها تحدياً عالمياً لشركات التكنولوجيا المالية، ذلك أنها تستقطب الموظفين من المؤسسات المالية التقليدية والقطاعات الأخرى. ومع أن المصرفيين المتمرسين يتمتعون بخبرات بالغة الأهمية في هذا القطاع، إلا أن التفكير التقليدي قد يحول دون اكتسابهم خبرات مماثلة في قطاع التكنولوجيا المالية. ومن ناحية أخرى، قد يفتقر الموظفون القادمون من خارج القطاع إلى فهم واقعي للقطاع المالي. ومن هنا تنبع أهمية تحقيق التوازن الصحيح من الخبرة والتفكير المبتكر".
منذ إطلاقها في عام 2015، ساعدت مبادرة "visa في كل مكان" ما يزيد على 15,000 شركة ناشئة من أكثر من 100 دولة في الحصول على تمويلات يتجاوز مجموعها 48 مليار دولار.