الضربة الاستباقية التي قامت بها الجهات الأمنية تجاه أعضاء الخلية الإرهابية ، تؤكد أن أمن الكويت بخير وفي أيد أمينة قوية قادرة على حماية البلاد والضرب بيد من حديد تجاه كل من تسول له نفسه المساس ببلادنا.
هؤلاء المتطرفون، فتحت لهم الكويت أبوابها ليعملوا ويعيشوا بأمان، لكنهم كانوا يضمرون الشر ويدبرون ويخططون لزعزعة استقرارها والاعتداء على مقدراتها والنيل من وحدتها.
اللافت هنا أن هؤلاء الإرهابيين بدلا من أن يوجهوا سهامهم نحو العدو الإسرائيلي نصرة لإخواننا في غزة، جاءوا لاستهداف من وقف في وجه العدوان وانتصر للشعب الفلسطيني قولاً وفعلاً.. قبحكم الله وأذلكم.