أكد مسؤول ثقافي كويتي اليوم الاحد اهمية الدور الذي تقوم به معارض الكتب في تعزيز الثقافة لدى الجمهور والتواصل معه مشددا على اهمية هذه الفعاليات الثقافية في تبادل التجارب بين القائمين عليها والاستفادة من المستجدات التنظيمية والادارية فيها.واشار مدير ادارة معارض الكتاب بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي ومدير معرض الكويت الدولي للكتاب سعد العنزي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش معرض الدوحة للكتاب الى حرص المجلس على المشاركة في معارض الكتاب العربية لترسيخ التعاون الثقافي العربي وتعزيزه والاستفادة من الخبرات والتجارب الناجحة.واضاف ان المشاركة الكويتية في معرض الدوحة السنوي تهدف الى دعم هذا النشاط الثقافي الخليجي والمساهمة في انجاح المعرض وفعالياته المتنوعة.واوضح ان معرض الدوحة يعد من المعارض المهمة على الساحة الاقليمية والخليجية مبينا ان المجلس الوطني يشارك في جناح خاص فيه بمختلف اصداراته وسلاسله الثقافية التي تضم اكثر من 150 عنوانا.واعرب عن شكره للقائمين على معرض الدوحة للكتاب على جهودهم في انجاز اعمال الديكور الخاص بجناح الكويت واهدائه للمجلس الوطني المشارك عرفانا وتثمينا لدور الكويت ومساهماتها في دعم الاشقاء بوزارة الثقافة القطرية.وبين ان المجلس الوطني يعمل ايضا بطريقة التبادل بالمثل من خلال تقديم اجنحة مجانية لعدد من الجهات خلال مشاركتها في معرض الكويت للكتاب الذي اقيم منتصف نوفمبر الماضي وشهد اقبالا جيدا من دور النشر العربية والعالمية.وذكر ان جناح الكويت في معرض الدوحة يضم بالاضافة الى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مركز البحوث والدراسات الكويتية وأكثر من 37 دار نشر وتوزيع كويتية خاصة.واعرب عن امله أن تكون مشاركة الكويت ناجحة كما هي في السنوات السابقة مبينا ان الجمهور القطري يحرص كل عام على زيارة جناح المجلس الوطني واقتناء اصداراته المتنوعة والمتميزة وذات الاسعار الخاصة.وقال ان المشاركة الكويتية بقطاعيها الحكومي والخاص تعد من اقوى المشاركات في معرض الدوحة بالنسبة لحجم الدول وهو يدل على جودة الاصدارات الكويتية والطلب المتزايد عليها من جمهور المعرض.واشاد بالتسهيلات التي قدمتها وزارة الثقافة القطرية وادارة المعرض لجناح الكويت ودور النشر الكويتية المشاركة مشيرا الى اهمية البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض الذي يتضمن مشاركة كويتية.وافتتح معرض الدوحة للكتاب فعالياته في 29 نوفمبر الماضي تحت شعار (دوحة المعرفة والوجدان) بمشاركة 427 دار نشر تمثل 30 دولة عربية واجنبية.ويبلغ عدد الفعاليات الثقافية والفنية والترفيهية بالمعرض 272 فعالية من بينها 25 ندوة ثقافية وفكرية و28 ورشة متنوعة المجالات فضلا عن الامسيات الشعرية لنخبة من الشعراء القطريين والعرب اضافة الى تخصيص فضاءات للفنانين التشكيليين.