اظهر تقرير رسمي اليوم الاثنين ان الاناث يشكلن 70 في المئة من ضحايا الاتجار بالبشر نصفهم من النساء البالغات في حين يشكلن الفتيات القاصرات نسبة 23 في المئة.
وذكر التقرير الصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ان الاستغلال الجنسي هو الهدف الرئيسي للاتجار حيث يمثل 59 في المئة في حين يمثل العمل القسري نحو 34 في المئة وفقا للحالات المكتشفة.
واضاف ان الاتجار بالاطفال لاجبارهم بالعمل القسري يشكل 50 في المئة حيث يتم استغلال 27 في المئة في التسول والجنس والانشطة الاجرامية الاخرى مشيرا الى اكتشاف 24 الف ضحية في عام 2016 في القارتين الامريكيتين الشمالية والجنوبية وفي اجزاء من آسيا.
وذكر التقرير ان الصراعات المسلحة والنزوح وضعف سيادة القانون والتحديات الاجتماعية والاقتصادية والفقر من اهم اسباب زيادة الاتجارة في البشر مبينا ان تجار البشر يستهدفون السكان المشردين قسرا ومنهم مستوطنات اللاجئين السوريين والعراقيين والأفغان والروهينغا.
من جهته اكد المدير التنفيذي للمكتب ياري فيدوتوف ان الجهود الدولية الرامية الى التنفيذ الفعال لبروتوكول مكافحة الاتجار بالبشر احدثت فرقا واضحا حيث ادت الى انخفاض نسبة الدول المسجلة للادانات حول الاتجار بالبشر من 15 في المئة الى تسعة في المئة خلال العشر سنوات الماضية.
واضاف فيدوتوف ان هذا التقرير يؤكد "حاجتنا لتعزيز التعاون والدعم الدولي لحماية الضحايا وتقديم المجرمين للعدالة".
يذكر ان اطلاق هذا التقرير العالمي بشأن الاتجار بالاشخاص لعام 2018 جاء بعد اعتماد الاتفاق العالمي من اجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية.