دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم الأحد، الأطراف السياسية والعسكرية ذات الصلة بالوضع في ليبيا إلى السعي إلى إنهاء العنف.
وقال البابا: "أتابع بقلق كبير وبألم أيضاً الوضع المأساوي في ليبيا".
كما حث البابا جميع المنظمات الدولية وجميع من يحملون مسؤوليات سياسية وعسكرية للعمل نحو وقف العنف وتحقيق السلام والاستقرار ووحدة البلاد.
وقال البابا: "أُصلّي من أجل آلاف المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين داخلياً في ليبيا".
مشيراً إلى أن الوضع الصحي بسبب وباء كورونا قد فاقم أوضاعهم البائسة.
وأضاف البابا أن "هناك قسوة"، داعياً المجتمع الدولي إلى "أخذ محنة هؤلاء على محمل الجد" وتوفير الوسائل لمنحهم "الحماية التي يحتاجون إليها، ووضعاً كريماً ومستقبلاً متفائلاً".
وتشهد ليبيا، الغنية بالنفط، حالة من الاضطراب منذ ثورة 2011 التي أطاحت بالديكتاتور الراحل معمر القذافي، وأصبحت ساحة معركة للقوى المتنافسة بالوكالة.