انسحاب أبطال فريق اتحاد جدة من اللعب مع «سباهان» الايراني أمس الاول ، عمل بطولي يحسب للاعبي الفريق السعودي ، لأنهم أثبتوا ضرورة فصل السياسة عن الرياضة والمنافسة بعيداً عن الصراعات الطائفية.
المقبور قاسم سليماني ذو التاريخ الإرهابي الأسود في المنطقة، لم تسلم منه المملكة العربية السعودية، سواء بدعمه الحوثيين أو محاولة اغتيال سفير المملكة في الولايات المتحدة سابقا عادل الجبير بأحد المطاعم القريبة من البيت الأبيض، ناهيك عن نشاطه الإجرامي في سوريا والعراق ، بالتنسيق مع الحشد الشعبي وحزب الله، وفي أماكن أخرى تحت إمرة مايسمى «فيلق القدس».
فهل بعد هذا التاريخ الإرهابي الأسود ، يقبلون اللعب في ظل وجود تمثال له في ملعب المباراة؟!