تجديد الثقة بوزيري «الداخلية» و«التربية»، لايعني بأي حال من الأحوال، أن الأمور قد انتهت عند هذا الحد.. فتجديد الثقة بهما سيفتح طريقاً جديداً أمامهما، للعمل على تصحيح الأخطاء السابقة، وفتح صفحة جديدة، تتطلب التعاون مع جميع أعضاء مجلس الأمة، حتى إن كان هناك خلاف في الرأي معهم.
مصلحة البلاد والنهوض بشؤونها، تضع على عاتق السلطتين التشريعية والتنفيذية مسؤولية كبيرة تتطلب منهم الترفع عن الصغائر، والابتعاد عن المشاحنات، والتصريحات التي قد تتسبب بعرقلة سير العمل.