ما تتناقله وسائل التواصل الاجتماعي عن تجاوزات مالية وعمولات بالأسماء والأرقام التي تم الحصول عليها وأودعت في «بنوك الأوف شور»، هل هي حقائق أم إشاعات القصد منها النيل من سمعة هذه الرموز ؟ من يملك الحقيقة مُلزم بالنفي أو الإثبات حتى يزيل الشبهات. فإن كانت حقائق وجب اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه من ارتكبها وإعلان ذلك.
 مثل هذه المعلومات لابد من جهة مستفيدة من «فبركتها» لإثارة البلبلة وزرع الخلاف بين الشعب والقيادة.. منذ فترة والمغرد الصهيوني إيدي كوهين والمغرد الإماراتي حمد المزروعي ينبئان عن أزمة متوقعة الوقوع في الكويت. من المؤكد أن هذين المغردين تتحقق المعلومات التي ينشرونها وكأنهم يعملون في أجهزة المخابرات.. قال اكذب تنجي قال الصج أنجى وأنجى.